جريمة جديدة في غزة..عشرات الشهداء والجرحى باستهداف صهيوني صباح اليوم

استهدفت طائرات الاحتلال الصهيوني قطاع غزة في سلسلة من الهجمات الجوية العنيفة، أسفرت عن استشهاد العشرات من الفلسطينيين، بينهم أطفال، وإصابة العديد من الآخرين.
وقد شملت الهجمات المبكرة مختلف مناطق قطاع غزة، حيث استهدفت بشكل رئيسي المدنيين، مما أدى إلى وقوع مجزرة جديدة في المنطقة.
وفي منطقة المواسي في خان يونس، دُمرت مخيمات النازحين التي أقامتها العائلات المتضررة من الهجمات السابقة، حيث استهدفتها طائرات الاحتلال.
وفي الحصيلة الأولية، استشهد 6 أشخاص، وأصيب 10 آخرون، بينهم أطفال. وكان الاحتلال قد أعلن سابقاً أن هذه المنطقة "منطقة آمنة"، ما يثير تساؤلات عن استهدافها.
وفي مدينة غزة، استهدفت طائرات الاحتلال منزل عائلة زينو في شارع يافا، ما أسفر عن استشهاد 4 من أفراد العائلة، بينما تم تدمير المنزل بالكامل. فرق الدفاع المدني تبذل جهودًا للبحث عن ناجين في الأنقاض.
وفي حي التفاح شرق غزة، استهدفت غارة جوية منزلًا آخر، ما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص، بينهم طفلان. كما وقعت مجزرة في مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث استهدفت الغارات مجموعة من المدنيين في شارع البركة، ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص. كما قُصفت خيام النازحين بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى، حيث استشهد 10 آخرون.
وفي منطقة كرامة شمال غرب غزة، أصابت غارة جوية مجموعة من المدنيين، ما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات.
وذكرت المصادر الصحية في غزة أن عدد الشهداء منذ صباح اليوم بلغ 32 شهيدًا على الأقل، منهم 24 شهيدًا في خان يونس وحدها.
وتستمر آلة القتل الصهيونية في غزة دون توقف، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023 إلى 56,647 شهيدًا، بينما بلغ عدد الجرحى 134,105. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
مأساة غرق عبارة في بالي تخلف 4 قتلى وعشرات المفقودين وسط تحديات جسيمة لسلامة النقل البحري في إندونيسيا.
وافق أعضاء مجلس العموم البريطاني على حظر حركة "فلسطين أكشن" المناصرة للفلسطينيين باعتبارها منظمة إرهابية، وذلك بعد أن اقتحم ناشطون فيها قاعدة عسكرية احتجاجاً على ما تصفه الحركة بدعم بريطانيا للاحتلال الصهيوني.
قال مصدر رسمي سوري: "إن التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل وسوريا في الوقت الراهن تعد سابقة لأوانها".
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقائه وفدًا من حركة حماس في العاصمة أنقرة، أن التوترات الأخيرة في المنطقة لن تُستخدم ذريعة لنسيان الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.